قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام!!
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جماعة لم أعرفهم، وحسين الأشقر ضعفه الجمهور، ووثقه ابن حبان.
وعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد، كل واحد منهما وحده، وجمعهما فقال: إذا اجتمعتما فعليكم علي، قال فخذا يمينا ويسارا، فدخل علي وأبعد، وأصاب سبيا، وأخذ جارية من السبي.
قال بريدة: وكنت من أشد الناس بغضا لعلي، قال: فأتى رجل خالد بن الوليد فذكر أنه أخذ جارية من الخمس، فقال: ما هذا؟!
ثم جاء آخر ثم جاء آخر، ثم تتابعت الأخبار على ذلك، فدعاني خالد فقال:
يا بريدة، قد عرفت الذي صنع، فانطلق بكتابي هذا إلى رسول الله!
فكتب إليه فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ الكتاب بشماله، وكان كما قال الله عز وجل لا يقرأ ولا يكتب، وكنت إذا تكلمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي، فطأطأت رأسي فتكلمت فوقعت في علي حتى فرغت، ثم رفعت رأسي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضبا لم أره غضب مثله إلا يوم قريظة والنضير!!
فنظر إلي فقال: يا بريدة أحب عليا، فإنما يفعل ما أمر به!!!
فقمت وما من الناس أحد أحب إلي منه.
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ضعفاء وثقهم ابن حبان.
وعن أبي سعيد الخدري قال: اشتكى عليا الناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا، فسمعته يقول:
أيها الناس لا تشكوا عليا، فوالله إنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله.
رواه أحمد.