: هي التوحيد، وأن محمدا رسول الله، وأن عليا أمير المؤمنين.
- شي: عن زرارة، عن أبي جعفر وحمران، عن أبي عبد الله (عليهما السلام) قال:
الصبغة الإسلام.
- شي: عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة: قال: الصبغة معرفة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالولاية في الميثاق.
- بحار الأنوار ج 1 ص 209:
- ل: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن أحمد بن محمد، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن حكم بن بهلول، عن ابن همام، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول لأبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني: يا أبا الطفيل العلم علمان: علم ولولا يسع الناس إلا النظر فيه وهو صبغة الإسلام، وعلم يسع الناس ترك النظر فيه وهو قدرة الله عز وجل.
بيان: قال الفيروزآبادي: الصبغة بالكسر: الدين والملة، وصبغة الله: فطرة الله، أو التي أمر الله بها محمدا (صلى الله عليه وآله) وهي الختانة. انتهى.
أقول: المراد بالصبغة هنا الملة أوكل ما يصبغ الإنسان بلون الإسلام من العقائد الحقة، والأعمال الحسنة، والأحكام الشرعية.
وقدرة الله تعالى: لعل المراد بها هنا تقدير الأعمال، وتعلق قدرة الله بخلقها، أي علم القضاء والقدر والجبر والاختيار، فإنه قد نهي عن التفكر فيها.
- وفي نهج البلاغة: أنه قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سئل عن القدر فقال: طريق مظلم فلا تسلكوه. انتهى.
- بحار الأنوار ج 67 ص 130:
- البقرة - 138: صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون.
- الروم - 30: فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها، ولولا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس ولولا يعلمون.