.... وأرانا من ملكوت قدرته، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته، واعتراف الحاجة من الخلق إلى أن يقيمها بمساك قدرته، ما دلنا باضطرار قيام الحجة....
- نهج البلاغة ج 1 ص 168:
ثم خلق سبحانه لإسكان سماواته، وعمارة الصفيح الأعلى من ملكوته، خلقا بديعا من ملائكته ملأ بهم فروج فجاجها، وحشى بهم فتوق أجوائها. وبين فجوات تلك الفروج زجل المسبحين منهم في حظائر القدس وسترات الحجب وسرادقات المجد. ووراء ذلك الرجيج الذي تستك منه الأسماع....
- نهج البلاغة ج 2 ص 45:
- الحمد لله الذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته، وردعت عظمته العقول فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته....
- مستدرك الوسائل ج 11 ص 185:
- الآمدي في الغرر، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: التفكر في ملكوت السماوات والأرض عبادة المخلصين.
- الكافي ج 1 ص 35:
- عن حفص بن غياث قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): من تعلم العلم وعمل به وعلم لله، دعي في ملكوت السماوات عظيما، فقيل: تعلم لله واعمل لله وعلم لله. انتهى.
وروى نحوه في كنز العمال ج 10 ص 164 وفي سنن الترمذي ج 4 ص 155، وروى في مجمع الزوائد ج 10 ص 248:
- البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مد عينيه إلى زينة المترفين، كان مهينا في ملكوت السماوات. ومن صبر على القوت الشديد صبرا جميلا أسكنه الله من الفردوس حيث شاء.