محمد أتحب أن تراهم قلت: نعم يا رب، فنوديت: يا محمد إرفع رأسك، فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي، والحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب دري، فقلت: يا رب من هؤلاء، ومن هذا؟ قال: يا محمد هم الأئمة بعدك المطهرون من صلبك، وهو الحجة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ويشفي صدور قوم مؤمنين.
قلنا: بآبائنا وأمهاتنا أنت يا رسول الله لقد قلت عجبا. فقال (عليه السلام): وأعجب من هذا أن قوما يسمعون مني هذا ثم يرجعون على أعقابهم بعد إذ هداهم الله، ويؤذوني فيهم، ولولا أنالهم الله شفاعتي.
- بصائر الدرجات ص 83:
- أحمد بن محمد ويعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماءهم كلها، كما علم آدم الأسماء كلها، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته، إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة، قيل يا رسول الله وما هي؟ قال المغفرة منهم لمن آمن واتقى، ولولا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة، ولهم تبدل السيئات حسنات.
- الحسن بن محبوب عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن بعض قريش قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): بأي شئ سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟ قال: إني كنت أول من أقر بربي وأول من أجاب، حيث أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى، وكنت أنا أول نبي قال بلى، فسبقتهم بالإقرار بالله.
حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن النعمي، عن ابن مسكان، عن عبد الرحيم القصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أمتي عرضت