خلق محمدا وعليا وأحد عشر من ولده من نور عظمته، فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق، يسبحون الله ويقدسونه، وهم الأئمة من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
- ورواه الكليني في الكافي ج 1 ص 530، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن أبي سعيد العصفوري، عن عمرو بن ثابت، عن أبي حمزة.... كما في الأصول الستة عشر.
- الكافي ج 1 ص 442:
- الحسين (عن محمد) بن عبد الله، بن محمد بن سنان، عن المفضل، عن جابر بن يزيد قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): يا جابر إن الله أول ما خلق خلق محمدا (صلى الله عليه وآله) وعترته الهداة المهتدين، فكانوا أشباح نور بين يدي الله، قلت: وما الأشباح؟ قال:
ظل النور، أبدان نورانية بلا أرواح، وكان مؤيدا بروح واحدة وهي روح القدس، فبه كان يعبد الله وعترته، ولذلك خلقهم حلماء علماء بررة أصفياء، يعبدون الله بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح والتهليل، ويصلون الصلوات ويحجون ويصومون.
انتهى. ورواه البحراني في حلية الأبرار ج 1 ص 19 - علل الشرائع ج 1 ص 208:
- حدثنا إبراهيم بن هارون الهاشمي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال: حدثنا عيسى بن مهران قال: حدثنا منذر الشراك قال: حدثنا إسماعيل بن علية قال: أخبرني أسلم بن ميسرة العجلي، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله عز وجل خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام. قلت فأين كنتم يا رسول الله؟ قال:
قدام العرش نسبح الله تعالى ونحمده ونقدسه ونمجده. قلت: على أي مثال؟ قال:
أشباح نور، حتى إذا أراد الله عز وجل أن يخلق صورنا صيرنا عمود نور، ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأمهات، ولا يصيبنا نجس الشرك