لنبي في الأظلة حتى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي، ومثلوا له، فأقروا بطاعتهم وولايتهم.
- تفسير العياشي ج 2 ص 126:
- عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا: إن الله خلق الخلق وهي أظلة، فأرسل رسوله محمدا (صلى الله عليه وآله) فمنهم من آمن به ومنهم من كذبه، ثم بعثه في الخلق الآخر فآمن به من كان آمن في الأظلة، وجحده من جحد به يومئذ، فقال:
ما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل.
- تفسير فرات الكوفي ص 147:
- فرات قال: حدثني عثمان بن محمد معنعنا: عن أبي خديجة قال: قال محمد بن علي (عليهما السلام): لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما اختلف فيه اثنان.
قال: قلت: متى؟ قال فقال لي: في الأظلة حين أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا: بلى. محمد نبيكم، علي أمير المؤمنين وليكم.
- الإيضاح لابن شاذان ص 106:
-... فوالله ما الحق إلا واضح بين منير، وما الباطل إلا مظلم كدر، وقد عرفتم موضعه ومستقره، إلا أن الميثاق قد تقدم في الأظلة بالسعادة والشقاوة، وقد بين الله جل ذكره لنا ذلك بقوله: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا.
- شرح الأسماء الحسنى ج 1 ص 166:
- قد عرف النور بأنه الظاهر بذاته المظهر لغيره وهو القدر المشترك بين جميع مراتبه من الضوء وضوء الضوء والظل وظل الظل، في كل بحسبه وهذا المعنى حق حقيقة الوجود، إذ كما أنها الموجودة بذاتها وبها توجد المهيات المعدومة بذواتها