ابن الزبير، عن جابر قال: لما قدم جعفر من أرض الحبشة تلقاه رسول الله، فلما نظر جعفر إلى رسول الله حجل إعظاما منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل رسول الله بين عينيه وقال: يا حبيبي! أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي وخلقت من الطينة التي خلقت منها يا حبيبي. عق، وأبو نعيم، قال عق غير محفوظ، وقال في الميزان:
مكي له مناكير، وقال في المغني: تفرد عن ابن عيينة بحديث عب. انتهى. ورواه في كنز العمال ج 11 ص 662، بعدة روايات في بعضها من طينتي وفي بعضها من شجرتي.
- الكافي ج 2 ص 2:
- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله عن رجل، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: إن الله عز وجل خلق النبيين من طينة عليين: قلوبهم وأبدانهم، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة و (جعل) خلق أبدان المؤمنين من دون ذلك وخلق الكفار من طينة سجين، قلوبهم وأبدانهم، فخلط بين الطينتين، فمن هذا يلد المؤمن الكافر ويلد الكافر المؤمن، ومن هاهنا يصيب المؤمن السيئة، ومن هاهنا يصيب الكافر الحسنة. فقلوب المؤمنين تحن إلى ما خلقوا منه وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه. انتهى. ورواه في علل الشرائع ج 1 ص 82 وروى في ص 116: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار الجازي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الكافر من طينة النار. وقال: إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا طيب روحه وجسده فلا يسمع شيئا من الخير إلا عرفه ولا يسمع شيئا من المنكر إلا أنكره.
قال وسمعته يقول: الطينات ثلاث: طينة الأنبياء والمؤمن من تلك الطينة إلا أن الأنبياء هم من صفوتها، هم الأصل ولهم فضلهم، والمؤمنون الفرع من طين لازب، كذلك ولولا يفرق الله عز وجل بينهم وبين شيعتهم. وقال: طينة الناصب من حمأ مسنون، وأما المستضعفون فمن تراب، ولولا يتحول مؤمن عن إيمانه ولا ناصب عن نصبه، ولله المشيئة فيهم.