التي أخذ، وأنه وليكم بعدي!
فقلت: يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك فبايعتني على الإسلام جديدا!
قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جماعة لم أعرفهم وحسين الأشقر ضعفه الجمهور، ووثقه ابن حبان.
- مجمع الزوائد ج 5 ص 208:
- وعن جابر - قال: لما قدم جعفر من أرض الحبشة تلقاه رسول الله، فلما نظر إلى رسول الله حجل إعظاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله بين عينيه، وقال له: يا حبيبي أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي، وخلقت من الطينة التي خلقت منها، يا حبيبي حدثني عن بعض عجائب أهل الحبشة. قال: نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله، بينا أنا قائم في بعض طرقها إذ أنا بعجوز على رأسها مكيل، وأقبل شاب يركض على فرس فزحمها وألقى المكيل عن رأسها، واستوت قائمة وأتبعته البصر وهي تقول: الويل لك غدا إذا جلس الملك على كرسيه فاقتص للمظلوم من الظالم!
قال جابر: فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ولولا قدس الله أمة لا تأخذ للمظلوم حقه من الظالم غير متعتع. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مكي بن عبد الله الرعيني وهو ضعيف. انتهى. ورواه في مجمع الزوائد ج 9 ص 272، وروى أيضا:
وعن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر: خلقك كخلقي وأشبه خلقي خلفك فأنت مني، وأنت يا علي فمني وأبو ولدي. رواه الطبراني عن شيخه أحمد بن عبد الرحمن بن عفال وهو ضعيف.
- كنز العمال ج 11 ص 662:
- خلق الناس من أشجار شتى، وخلقت أنا وجعفر من طينة واحدة. ابن عساكر عن وهب بن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا، ووهب كان يضع الحديث.
مسند جابر بن عبد الله، عن مكي بن عبد الله الرعيني، ثنا سفيان بن عيينة، عن