وتعالى، الإيمان به وبرسوله، والجهاد في سبيله فإنه ذروة الإسلام، وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة، وإقام الصلاة فإنها الملة. انتهى. ورواه في الفقيه ج 1 ص 205 - الكافي ج 2 ص 12:
- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت: فطرة الله التي فطر الناس عليها؟ قال: التوحيد.
- علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: فطرة الله التي فطر الناس عليها، ما تلك الفطرة؟ قال: هي الإسلام، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد، قال:
ألست بربكم؟ وفيهم المؤمن والكافر.
- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: حنفاء لله غير مشركين به؟ قال:
الحنيفية من الفطرة التي فطر الله الناس عليها. ولولا تبديل لخلق الله؟ قال: فطرهم على المعرفة به.
- المحاسن للبرقي ج 1 ص 241:
- عنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: حنفاء لله غير مشركين به، ما الحنيفية؟ قال: هي الفطرة التي فطر الناس عليها، فطر الله الخلق على معرفته.
- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: فطرة الله التي فطر الناس عليها؟ قال: فطرهم جميعا على التوحيد.
- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: فطرة الله التي فطر الناس عليها؟
قال: فطرهم على التوحيد.