سعيد النيسابوري في الشرف، عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضي لرضاك. انتهى.
وهو مستفيض في مصادرنا، راجع عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 26، وأمالي الصدوق: 1 / 313، وأمالي المفيد، وغيرها.
* * (2) في علل الشرائع: 1 / 103: (حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دعامة الانسان العقل، ومن العقل الفطنة والفهم والحفظ والعلم، فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما، وبالعقل يكمل، وهو دليله ومبصره، ومفتاح أمره).
وفي الكافي 1 / 25: (عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد مرسلا، قال: قال أبو عبد الله: دعامة الإنسان العقل، والعقل منه الفطنة والفهم، والحفظ والعلم، وبالعقل يكمل، وهو دليله ومبصره، ومفتاح أمره، فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما، حافظا، ذاكرا فطنا، فهما، فعلم بذلك كيف ولم وحيث، وعرف من نصحه ومن غشه، فإذا عرف ذلك عرف مجراه وموصوله ومفصوله، وأخلص الوحدانية لله، والإقرار بالطاعة، فإذا فعل ذلك كان مستدركا لما فات، وواردا على ما هو آت، يعرف ما هو فيه، ولأي شئ هو ههنا، ومن أين يأتيه وإلى ما هو صائر، وذلك كله من تأييد العقل).
* *