لنفسه تواضعا، وسيأتي قريبا لذلك حكاية في: كل أحد أفقه من عمر.
1960 - كل أحد أعلم أو أفقه من عمر. قاله عمر بن الخطاب بعد أن خطب ناهيا عن المغالاة في أصداق النساء وأن لا يزدن على أربعمائة درهم، فقالت له امرأة من قريش أما سمعت الله تعالى يقول: (وآتيتم إحداهن قنطارا) رواه أبو يعلى في مسنده الكبير عن مسروق قال.... وسنده جيد. ورواه البيهقي في سننه بدون مسروق وقال إنه منقطع... وأخرجه عبد الرزاق عن أبي العجفاء السلمي قال.... وللبيهقي بسند جيد لكنه مرسل عن بكير قال قال عمر...). انتهى، ورواه في كنز العمال: 16 / 536 و 537، عن خمسة مصادر.
. * * (4) في تفسير العياشي: 1 / 25: عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه (قال: كتاب على لا ريب فيه " هدى للمتقين قال: المتقون شيعتنا " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. ومما علمناهم يبثون). انتهى. وهو في البحار: 2 / 17 . * * (5) في معاني الأخبار للصدوق قدس سره ص 1: (عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا، إن الكلمة لتنصرف على وجوه، فلو شاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء ولا يكذب).
وعن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه، ولا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا، وإن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها لنا من جميعها المخرج).
وفي بحار الأنوار: 2 / 208: (عن المفضل قال قال أبو عبد الله عليه السلام: خبر تدريه خير من عشرة ترويها، إن لكل حقيقة حقا ولكل صواب نورا، ثم قال: إنا والله لا نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن).
. * * (6) في الكافي: 1 / 399: (عن زرارة قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال: له رجل من أهل الكوفة يسأله عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: سلوني عما شئتم فلا تسألوني عن شئ إلا