تحسب لك بزيارة الحسين عليه السلام).
في كامل الزيارات ص 303: (عن حذيفة بن منصور قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كم حججت؟ قلت: تسعة عشر. قال فقال: أما إنك لو أتممت إحدى وعشرين حجة لكنت كمن زار الحسين عليه السلام). (وهو في ثواب الأعمال ص 92):
. * * (6) في مجمع الزوائد: 9 / 189: (عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه لا تبكوا هذا الصبي يعنى حسينا. قال وكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الداخل وقال لأم سلمة لا تدعي أحدا أن يدخل علي، فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه، فلما اشتد في البكاء خلت عنه، فدخل حتى جلس في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل للنبي: إن أمتك ستقتل ابنك هذا! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يقتلونه وهم مؤمنون بي؟! قال: نعم، يقتلونه! فتناول جبريل تربة فقال بمكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتضن حسينا كاسف البال مغموما، فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه فقالت: يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا لا تبكوا هذا الصبي، وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك، فجاء فخليت عنه. فلم يرد عليها، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال: إن أمتي يقتلون هذا! وفي القوم أبو بكر وعمر، وكانا أجرأ القوم عليه، فقالا: يا نبي الله وهم مؤمنون؟! قال نعم، وهذه تربته وأراهم إياها. رواه الطبراني ورجاله موثقون وفي بعضهم ضعف).
* *