التعليقات (1) في معاني الأخبار للصدوق قدس سره ص 23، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ا. ل. م. هو حرف من حروف اسم الله الأعظم، المقطع في القرآن، الذي يؤلفه النبي صلى الله عليه وآله والإمام عليه السلام فإذا دعا به أجيب.... ومما رزقناهم ينفقون، قال: مما علمناهم يبثون، ومما علمناهم من القرآن يتلون). (وهو في البحار: 2 / 16) وفي تفسير الإمام العسكري عليه السلام ص 6: (كذبت قريش واليهود بالقرآن وقالوا: سحر مبين تقوله. فقال الله عز وجل: ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلته عليك هو بالحروف المقطعة التي منها ألف، لام، ميم وهو بلغتكم وحروف هجائكم، فأتوا بمثله إن كنتم صادقين، واستعينوا على ذلك بسائر شهدائكم. ثم بين أنهم لا يقدرون عليه بقوله: قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا).
وفي تفسير نور الثقلين: 2 / 480: (في تفسير العياشي عن أبي لبيد عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا بالبيد إن لي في حروف القرآن المقطعة لعلما جما، إن الله تبارك وتعالى أنزل (ألم ذلك الكتاب) فقام محمد صلى الله عليه وآله حتى ظهر نوره وثبتت كلمته....).
وفي تفسير القرطبي: 1 / 155: (فروي عن ابن عباس وعلي أيضا أن الحروف المقطعة في القرآن اسم الله الأعظم، إلا أنا لا نعرف تأليفه منها). ومثله في فتح القدير: 1 / 29 * * (2) في نهج البلاغة: 2 / 129: (إن أمرنا صعب مستصعب، لا يحمله إلا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان، ولا يعى حديثنا إلا صدور أمينة وأحلام رزينة.
أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، فلأنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض، قبل أن تشغر برجلها فتنة تطأ في خطامها، وتذهب بأحلام قومها).