وأورد له العاملي بعض ما تقدم من تصريحات ابن تيمية...
أما الأحاديث الضعيفة وغير المعقولة التي أقام عليها ابن تيمية عقيدته فهي كثيرة، وكلها صححها، ومنها حديث (العماء)، ومنها (خلق الله آدم على صورته) ومنها أحاديث العرش التي تشبه نصوص التوراة.. الخ.
هذا يا محب السنة غيض من فيض من تجسيم ابن تيمية، ويكفي في إثبات ذلك عليه تصحيحه لحديث العماء وبناؤه عقيدته عليه!.
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 7 - 12 - 1999، الحادية عشرة والنصف صباحا:
إذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية يؤيد قوله بالدليل، فما تعيب عليه؟
ثم إن كنت ترى في قوله تجسيما، فذلك لأنك تظن أن الاتفاق في الاسم يعني الاتفاق في حقيقة الصفة، وهذا يخالف ما اتفقنا عليه.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 7 - 12 - 1999، الثالثة عصرا:
كيف توافق على أن الله تعالى لا يخضع لشئ من قوانين المكان والزمان، لأنه خالقهما.. ثم توافق ابن تيمية على أنه يوصف بالأين، وبالمكان (الجهة)، وأنه جسم، وأنه كان قبل أن يخلق الخلق في عماء فوقه هواء وتحته هواء!
والعماء هو السحاب، أي الغيوم (وليس شبكة سحاب) وأن كل ما قاله أحبار اليهود من تجسيم فهو صحيح!
وما هو موجود في التوراة المحرفة الفعلية عن الله تعالى وجلوسه على كرسيه والحيوانات التي تحملها.. فهو صحيح!!
فأي أين وكيف ومكان يتحدث عنه ابن تيمية والأحبار والتوراة، ويجعلون معبودهم فيه؟