وكتب (جميل 50)، السابعة والنصف مساء:
الأخ التلميذ: بارك الله فيك وظافر الله من جهودك الميمونة والحقيقة أنك هنا تعظ أولئك الذين ما أحسنوا إلا الرمي بالزندقة. والاتهام بالكذب والوضع، ولكن علنا نجد متسعا من الوقت نسبر فيه الصحاح وغيرها سبر مغوار عنيف ونعرض ما هناك مما يخيف والله الهادي إلى سواء السبيل.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 24 - 6 - 1999، العاشرة ليلا:
هل لك أن تجيب على هذه الأسئلة أيها التلميذ الحصيف:
النقطة الثالثة: تنقل لنا يا عاملي هذا الكلام في عقيدتك: (الإمام الرضا عليه السلام يعلم تلاميذه الدفاع عن التوحيد توحيد الصدوق ص 107:
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال:
حدثني عدة من أصحابنا، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: قال لي أبو الحسن: ما تقول إذا قيل: لك أخبرني عن الله عز وجل شئ هو أم لا؟. قال فقلت له: قد أثبت الله عز وجل نفسه شيئا حيث يقول: قل أي شئ أكبر شهادة، قل الله شهيد بيني وبينكم، فأقول: إنه شئ لا كالأشياء، إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله ونفيه. قال لي: صدقت وأصبت. ثم قال لي الرضا:
للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: نفي، وتشبيه، وإثبات بغير تشبيه، فمذهب النفي لا يجوز، ومذهب التشبيه لا يجوز، لأن الله تبارك وتعالى لا يشبهه شئ، والسبيل في الطريقة الثالثة: إثبات بلا تشبيه) وأقول لك يا عاملي: أليس هذا هو منهجنا منهج أهل السنة والجماعة؟