الله تعالى فقد عبد الله، وإلا فقد عبده هو... إلخ. ونحن وأنتم نروي في تفسير قوله تعالى (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) أن النبي صلى الله عليه وآله قال ما مضمونه: والله ما عبدوهم، ولو أنهم دعوهم إلى عبادتهم لما أطاعوهم، ولكنهم حللوا لهم حراما، وحرموا عليهم حلالا فأطاعوهم، فعبدوهم من حيث لا يشعرون!! فأرجو أيها العالم المحدث، ولعلك تملك لقب (الحافظ) أن تلتفت إلى ما يقال لك! ثم هل هذا هو الشئ الوحيد الذي وجدته في كلامي؟!!.
* فكتب (مشارك):
حسبنا الله ونعم الوكيل. لماذا لم تكمل جواب أسئلة العقيدة يا عاملي.
* فأجابه (العاملي) في اليوم التالي:
وما الفائدة من إجاباتي لك يا مشارك، وأنت ما زلت مؤمنا بحديث العماء وعاجزا عن الجواب عنه، لأنه يثبت ثلاثة شركاء لله تعالى معه، وربما قبله، والعياذ بالله!!
ثم أنت وإمامك ابن تيمية تزعمان أن معبودكما جسم موجود في مكان وزمان، وتصران على ذلك رغم كل الأدلة! وتسخران من المسلمين لأنهم يقولون (لا يخلو منه مكان ولا يحويه مكان).
ثم إنك لم تجبني ولا غيري على سؤال إلا بالهروب والتحايل والتهمة والصياح والسب، الذي يبدو أنك تركته أخيرا والحمد لله!! أوفنا شيئا من قرضنا عليك، حتى نسلفك جديدا يا مشارك! ولا يكفي أن تقول لي:
أجبني على أسئلتي وأنا سوف أجيبك بعدها!!.