أما منك ومن أمثالك يا سليل.. فلا يهمنا أن نسلم، أو لا نسلم!!
* فكتب (الفاطمي) بتاريخ 4 - 12 - 1999، الثامنة صباحا:
وينك يالسليل؟ افتقدناك في شيعة لينك......
حرر الموضوع لمخالفته الشروط (اللجنة العامة).
ملاحظة: كان عمر معجبا بثقافة اليهود، وكان يحضر دروسهم كل سبت! وله علاقات حسنة مع يهود بني قريظة، وقد عربوا التوراة وأعطوه إياها ليعرضها على النبي صلى الله عليه وآله ليعترف بها!! وبعد أن حاصر النبي صلى الله عليه وآله حصون بني قريظة أياما، وجاؤوه للمفاوضة والنزول على حكمه سألهم عن سيدهم الذي يمثلهم لأنهم حلفاؤه، وهو سعد بن عبادة، وقد أراد النبي اعترافا منهم بأن سعدا يمثلهم ليحضره ويحكم فيهم..
لأنه كان جريحا في المدينة، وكان رأيه فيهم سيئا.. فتصدى عمر وقال لهم لا ترضوا بسعد وقولوا سيدنا الله!! ولكن هذه الحيلة لم تنطل على النبي صلى الله عليه وآله ولم يقبل منهم إلا حليفهم الرسمي، وأرسل في إحضار سعد، وحكم فيهم بقتل المقاتلة وسبي الذرية.. ونزل الوحي مصدقا لحكمه!!