* وكتب (مشارك) بتاريخ 19 - 7 - 1999:
ولماذا إذن تنكر الصفات يا شاطر بحجة الزمان والمكان، طالما أنك تقول:
أن الله عز وجل لا تطبق عليه مفاهيم الزمان والمكان، أليس هذا تناقضا يا شاطر؟
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 19 - 7 - 1999:
ومن ينكر صفات الله تعالى من المسلمين يا مشارك؟!!
دعكم من هذا السيف الباطل الذي رفعتموه ضد المسلمين، فصرتم تتهمون كل من لم يقل بتجسيمكم بأنه ينفي الصفات!! وملأتم كتبكم ووسائل إعلامكم بوصف أنفسكم بالمثبتين، ووصف غيركم بالنفاة!!.
إن ذهن الطفل الصغير يتصور أن ربه موجود مادي، لكي يستطيع بزعمه أن يثبت له الصفات التي يعلمها إياها أبواه.. فإذا كبر قليلا عرف أن (عالم) الله تعالى مختلف تماما عن عالم المادة والطبيعة، لأنه سبحانه كان قبلها وأنشأها من عدم، ويكون بعدها! وهي تفنى وهو يبقى!!.
وأنتم ما زلتم في ذهن الأطفال: تقولون أثبتوا صفات الله، أثبتوا صفات الله، أثبتوا صفات الله، فلا بد أن يكون جسما في مكان من العالم وله أعضاء.. إلى آخر عقيدة اليهود والتلمود!! ومن لم يقل ذلك فهو بزعمكم جهمي معطل، ينفي صفات رب العالمين ويكفر به!! لقد انكشف للمسلمين أن تهمتكم لهم بالمعطلة والجهمية (سيف خشبي) وانفضح أمرها.
فنحن وجميع المنزهين من المسلمين، نثبت له سبحانه كل الصفات الحسنة، وكل ما جاء به رسوله صلى الله عليه وآله، بأعمق من إثباتكم.. ولكن