وكتب (السبطين) بتاريخ 5 - 12 - 1999، الواحدة ظهرا:
الحمد لله أننا لا نثبت التجسيم لله كما تقولون وتسمونها صفات، كالانبطاح والعين واليد والمشي والهرولة واللهاة والشم، وغيرها من أمور التجسيم الذي تضحك منه الثكلى!!!
حب آل البيت قربه * وهو أسمى الحب رتبه والذي يبغضهم * لا يسكن الإيمان قلبه علمه والنسك رجس * عسل في ضرع كلبه لعن الله عدو * الآل إبليس وحزبه * وكتب (اللواتي)، الرابعة عصرا:
الأخ محب السنة، إن الصفات التي ننسبها إلى الباري عز وجل هي جميعها عين الذات، فنحن لا نقول بأن هذه الصفات من القدامى كما قالت بعض فرق المسلمين. ولكن العقل النظري لا يدرك الكمال المطلق، فيصف لنا الصفات حسب إدراكه البسيط. فيقسم الفلاسفة الصفات إلى:
1) صفات تنتزع من مقام الذات، فهناك صفات ذات تنتزع عند التأمل في الذات الإلهية (القدرة، الإرادة، الاختيار...
2) صفات منتزعة من مقام الفعل (محي، مميت، رازق،...) فكل الصفات هي من عين الذات لا كثرة فيها، وهذه المفاهيم المحدودة انتسبت إلى الله بسبب العقل الإنساني الذي هو عاجز تمام العجز عن إدراك الكمال والإطلاق. فالله تعالى هو مبدأ واحد لا تعدد فيه بأي لون. فإذا ما يفهمه العقل من الكمال موجود لدى المبدأ الأعلى ولكن ما يفهمه من الكمال المحدود فهو هناك مطلق.