أوليس هو القائل: إن الطبيعة هي التي تخلق كل شئ ولا حد لقدرتها، هل هناك فرق بين تعريف الرفيق ماركس للطبيعة، وتعريف الرفيق العاملي لربه؟
ثم تقول إن الله موجود في كل مكان، ولكنه لم يحل في أحد من البشر، ولكن بناء على تأصيلاتك وتقعيداتك يلزمك أن تقول أن مادة البشر المحسوسة داخلة تحت ذات الله غير المحسوسة، وبالعامية (تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي).
* فأجابه (العاملي) في اليوم نفسه:
ما زلت تهرج مع الأسف.. أنا أتكلم عن: قل هو الله أحد، وعن ليس كمثله شئ، وعن (كاف) كمثله الذي يكفي لو فهمته لبطلان مذهبك، وأوضح لك عقيدة كل المسلمين ما عدا ابن تيمية ومن شاكله، وأنت تتحدث عن نظريات الكافر كارل ماركس!!. أنت تتصور أن كل موجود بما في ذلك إلهك خاضع لقوانين المكان والزمان، ومن هنا جاء ضياعك!!
قل لي: هل تعتقد أن الله تعالى فوق قوانين الزمان والمكان، أم لا؟ لماذا تجبن عن الجواب بنعم، أو لا؟!!
* فكتب (مشارك):
هل تسمي أسلوبك تهريجا؟ أليس هذا هو أسلوبك الذي اعتمدته معي ومع ابن تيمية؟ أتغضب إن استخدمنا أسلوبك مرة واحدة؟ ما الذي تقصده بقوانين الزمان والمكان، وأنت تقول (ولا يخلو منه مكان)، أليس هذا هو قول أهل الحلول والاتحاد؟.