تخضع.. وتفتح أبوابا من العلم به عز وجل. يا مشارك، أثبت لله تعالى ما شئت مما أثبته لنفسه، ولكن لا تخضع ذاته ولا صفاته لقوانين المادة والأجسام!!) إذن، لماذا تخضع صفات الباري لقوانين المادة ثم تنفيها عنه بعد ذلك. ما الفرق بين ذات الله وصفات الله أيها الشاطر. إذا كنت مقتنعا أن ذات الله ليست مثل ولا تشبه ذوات الناس، فلماذا لا تقول أيضا: إن صفات الله ليست مثل ولا تشبه صفات الناس، لماذا تلجأ بعقلك القاصر إلى وجوب تشبيه صفات الله بصفات الناس، ثم تحكم بعد ذلك بنفيها، لماذا لا تثبتها بنفس الطريقة التي تثبت بها الذات (صدقني ما زلت أشك حقيقة أنك تثبت الذات!).
ثم ما رأيك في هذا السؤال اللطيف: أين الخلق؟ إذا كان الله في كل مكان!.
(ثم كتب (مشارك):
سأضطر آسفا لنقل السؤال للملتقى الإسلامي، وأقول إن الاثني عشرية في (أنا العربي) عجزوا عن الإجابة!.
* كتب (مشارك) بتاريخ 11 - 7 - 1999، موضوعا بعنوان (عقيدة العاملي حسب أسلوب العاملي)، قال فيه:
هذه هي عقيدة العاملي التي لا يستطيع إنكارها إذا استخدمنا أسلوبه الفريد: يدعي العاملي أن الله موجود في كل مكان، وعلى هذا فأنت الله والله أنت، وصدق الشاعر حين قال:
العبد رب والرب عبد * يا ليت شعري من المكلف