(ثم كتب (مشارك) قائلا: ذكرنا العقيدة، وبقي أن نذكر اللوازم:
1 - لا يوجد عذاب ولا حساب ولا جنة ولا نار، إذا كيف يعذب الله نفسه؟ وهل يعقل أن تكون هناك نار، ويكون الله في هذه النار (ولا يخلو منه مكان).
2 - لا يوجد خلق ولا مخلوقين (كذا) لا في القديم ولا في الحديث، ولا حتى نحن لا نعتبر من الخلق إذ طالما أن الله لا يخلو منه مكان، إذا لا يوجد مكان للخلق.
3 - وبالطبع نستنتج مما سبق أنه لا يوجد مسلم ولا كافر، ولا إبليس ولا عتريس.
4 - أكمل الباقي يا عاملي، فأنت أدرى بعقيدتك.
(ثم كتب (مشارك):
وهل تستطيعون نفي هذه العقيدة عنكم بدون تقية؟.
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 11 - 7 - 1999:
العجيب من مشارك هذا، مع أني كنت شرحت له أن نوع وجود الله تعالى يختلف عن كل المخلوقات الخاضعة للزمان والمكان، فهو سبحانه الذي بدأ شريط المكان والزمان والزمين والمكين وفلقها من عدم!! ولذا لا يصح أن يسأل عنه بأين وكيف ومتى، وغيرها من أدوات الزمان والمكان، وما فيهما!!
ذلك أن وجوده سبحانه أساسا من نوع فوق هذه كلها.. وأنه يمكن للعقل البشري أن يدرك أصل وجوده، لكن لا يمكن للذهن البشري أن