إقناع عقلك وذهنك بأن وجود الله تعالى من نوع آخر، وتترك الاصرار أن يكون جسما ماديا يشبه بدن الإنسان، كما قالت اليهود؟!!.
ولذا نقول لك: لو كان تصورنا لله تعالى تصورا يهوديا مثل تصورك، لوردت علينا إشكالاتك، ولكنه سبحانه جل وعلا أن يكون من نوع ما زعمت حلوله، أو ما زعمت الخلو منه، سواء!.
* فأجاب (مشارك):
عفوا يا عاملي هذه نظرية جديدة قديمة، أسسها كارل ماركس اليهودي في العصر الحديث، وقديما أسسها الدهريون، (موجود وغير موجود)، ( في كل مكان وليس في مكان)، (محسوس وغير محسوس)، ( مادي وغير مادي)، (عدم وغير عدم) (.....،.....) صدق العلماء في وصفكم قديما: ما أنتم إلا جهمية تعبدون العدم المحض!
* وكتب (مشارك) في ذلك اليوم أيضا:
ولكنك أيضا لم تستطع نفي الحلولية يا حلولي! فأنت ما زلت تثبت أنه في كل مكان! فطالما أنك أثبت ذلك فيلزمك ما يلزمهم! يا صاحب الأزلام أو الإلزام.
* فأجابه (العاملي) في ذلك اليوم:
دعك من التهريج، وأجبني على هذا السؤال بنعم، أو لا:
هل تعتقد أن كل موجود لا بد أن يكون خاضعا لقوانين الزمان والمكان؟
* فكتب (مشارك):
وهل تسمي كلام الرفيق الأعظم كارل ماركس تهريج (كذا)؟