* فكتب (حازم لؤي):
لا أظن أن مسلما قط يقرأ القرآن الكريم ويتناسى وصف الله سبحانه وتعالى ذاته بقوله تعالى (فأينما تولوا فثم وجه الله)، وقوله تعالى (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) وقوله تعالى (هو معكم أينما كنتم). فهل يكون الله سبحانه جسما ولا يخلو منه جهة أو مكان، كما هو صريح القرآن، سبحان الله عما تصفونه أنتم يا معشر المجسمة.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 12 - 7 - 1999، موضوعا آخر بعنوان (تناقضات أهل الحلول والاتحاد وعباد العدم)، قال فيه:
ما أكثر حسرة وتيه الفلاسفة الذين ضلوا في هذا الباب، لأنهم اعتمدوا على عقولهم القاصرة في هذا الباب، والذي يتأمل كلام العاملي يضحك والله على مثل هذه الاعتقادات، وأنا أتحداه أن يجيب على هذا السؤال: تزعمون أن الله في كل مكان، فهل تثبت وجود الله داخل جسمك أم لا. إن قلت:
نعم فأنت من أهل الحلول والاتحاد، وإن قلت: لا، فأنت كاذب في دعواك أن الله في كل مكان!.
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 13 - 7 - 1999:
في كم مكان فتحت هذا الموضوع؟! فما هذا الولع بالتهريج؟
لقد أجبتك في مكانين وهذا الثالث، وهذا يناسب اعتقادك بالتثليث:
الله، والمكان، والزمان، اللذان يحتاج إليهما في أصل وجوده، بزعم إمامك ابن تيمية! لأن وجوده عنده مادي، في مكان محدود!! وكل ذلك هربا من مقولة أنه موجود في كل مكان، وكأن (في) عنده وعندك بمعنى واحد لا تستعمل بغيره، وهو الدخول الحقيقي في الشئ على نحو الحلول أو التمازج!!