وأعتقد أن سؤالك هو كما سئل الأئمة من قبل، فقد سئلوا إذا كانت الجنة عرضها السماوات والأرض فأين النار إذن، إذا قدرت أن تجيب على هذا السؤال، فأنا أعتقد أنك أهل للحوار، وإلا فسأتركك من البداية!!
* وكتب (العاملي): أنت يا مشارك وضعت في ذهنك معنى واحدا للظرفية التي تستعمل فيها كلمة (في) وأخذت تسألنا عنه!!.
والجواب: أنا لا نعتقد بهذه الظرفية التي في رأسك! فالظرفية في لغتنا العربية يا عربي، على أنواع كثيرة.. تقول: مشارك في الغرفة، مشارك في الشبكة، مشارك في الصلاة، مشارك في هم وغم، مشارك في تسبيح، مشارك في ورطة، مشارك في لجاجة... الخ.
إن (في) تستعمل لحضرتك بعشرين معنى، وأنت تريدها تعبيرا عن صلة الله تعالى بمخلوقاته بمعنى الظرفية المكانية! مثل حديث العماء الذي بنيتم عليه عقيدتكم، والذي يزعم أن الله كان قبل خلق المكان في عماء، تحته هواء وفوقه هواء!!!
* وكتب (مشارك):
ألهذه الدرجة صعب عليكم هذا السؤال؟
* وكتب (أبو زهراء) بتاريخ 12 - 7 - 1999:
أرنا إجابتك يا شاطر!
* فكتب (مشارك): وهل عجزتم كلكم يا أبناء الدليل؟
حسنا لماذا لا تسألوا (كذا) المعدوم الموجود في جابلقا أو جابرسا أو جنة الهورقلياء، كما يزعم شيخكم الحلولي.