مادي؟!! وهل يكون الإنسان (أكوس) لا لحية له، ثم تكون لحيته عريضة؟؟
أما نحن فلم نقع في نفي الجهميين، ولا في تجسيم المثبتين، وهذا هو التوسط الإسلامي.. ولن تستطيعوا أن تخلصوا من إشكال التناقض في عقيدتكم حتى ترجعوا إلى أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وعليهم، الذين ثبت عندكم أنه أمركم بالرجوع إليهم، فلم تفعلوا!.
فاهدأ يا مشارك، وأعد قراءة خطب علي عليه السلام باب مدينة علم نبيك، قراءة متفهم يريد أن يعرف ماذا يقصد صاحب هذا الكلام، لا قراءة شخص تشبع بروحية ابن تيمية، وهمه أن يعثر على كلمة في عقائد الشيعة ليجادلهم بها!.
وأما (في) وغيرها من أدوات اللغة وكلمات المخلوقين في ظروف المحيط المادي، فاستعمل ما ثبت وروده منها في ذاته وصفاته تعالى، وفسرها بما يصل إليه عقلك، بشرط أن لا تخضع من هو فوق المادة وقوانينها سبحانه، لظروف خلقه وقوانينها.
* فأجاب (مشارك) بتاريخ 13 - 6 - 1999:
ما زلت في تناقضك وافتراءاتك.
أولا: نحن لا ننفي الكيف وإنما التكييف، وهو إدراك الكيف، وإذا لم تفهم الفرق بينهما فارجع إلى موضوعي مع هادي طالما أنك أنت مقتنع بكل كلمة في هذا الكلام (ومن هذه اليقينيات أن الله تعالى ليس من نوع المادة، وليس خاضعا للزمان والمكان وقوانينهما وقوانين ما فيهما، وإلا لكانا معه أو قبله. وهذه اليقينية تستلزم نفي صفات المادة عنه وتنزيهه عن الخضوع لما