* فكتب (مشارك): إن منهجنا في إثبات الصفات قائم على إثبات ما أثبته الله لنفسه، وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تكييف، ولا تشبيه ولا تعطيل، مثلا:
1) الله عز وجل يرحم والمخلوق يرحم، فهل ننفي الرحمة عن الله حتى لا نشبه الله بالمخلوق؟؟
2) الله عز وجل يقول (الرحمن على العرش استوى)، وأنتم تقولون استوى يعني استولى، فهل كان العرش في ملك غير الله ثم استولى عليه الله بعد ذلك؟؟؟
3) تقولون عن الله (ولا يخلو منه مكان، ولا يشتغل بمكان)، فهلا فسرت لنا هذه الطلاسم؟؟
4) يقول عز وجل (يخافون ربهم من فوقهم)، وأنتم تنفون هذا لأنه يستلزم عندكم ما يستلزم؟ فهل نصدقكم أم نصدق الله؟؟.
هيا أيها البطل أرنا حججك العقلية التي لو استخدمتها في نقض عصمة أئمتك لما بقي لك دين؟؟ فعجبا لمن يقدم العقل القاصر في تأويل مئات من آيات الصفات، ثم يقفل هذا العقل أمام الأحاديث الموضوعة والكاذبة في عصمة أئمته ويطلب النقل الكاذب في ذلك. فهيا أرنا ما عندك يا عاملي؟
* فأجابه (العاملي):
سؤالي محدد وصغير: هل قصدت من كلمة (تكالبت) معناها الحقيقي أم المجازي؟ وأنصحك أن تجيب بأنها صفة مجازية لكي تسلم حججك من نباح الكلاب! والظاهر أنك لن تجيب على السؤال إجابة مستقيمة!.