لله ذهنك ما أوسعه يا مشارك! فعندما نقول رأيت مشاركا في كتابه، يعني أن حضرتك بلحمك ودمك مخلوط بكتابك؟!! وعندما نقول: رأيت الله في بديع خلقه، فهل معناه رأيت ذاته بعيني؟! إن (في) في اللغة العربية للظرفية، والظرفية تختلف باختلاف الحالات والأشياء، وقد تصل إلى ثلاثين وجها.. كل هذا في المادة!!
أما في من هو فوق المادة سبحانه، فإن (في) بالنسبة إليه بمعنى يناسب وجوده ولا يناسب المادة!! وإنما نستعملها فيه، لأنه ليس عندنا ألفاظ تناسب حقيقة صفته وحالته! وبالأحرى نحن لا نعرف كيف هو، وكيف صفاته حتى نضع لها ألفاظا من غير الموجود عندنا، ولذا نشير إليه بما عندنا.
وقد ورد أنه لا يوجد من الجنة في الدنيا إلا الأسماء وأن حقيقية المادة هناك نوع أرقى منها هنا، فما بالك بخالق الجنة والعالمين؟!
* فأجاب (مشارك) في نفس اليوم:
نكمل في عقيدتك يا عاملي.
(فلم يجبه (العاملي)، فكتب (مشارك) ثانية:
نكمل في عقيدتك يا عاملي.
ولكن كم موضوعا فتحته أنت لكي تتهمنا كذبا وبهتانا في عقيدتنا؟.
* وكتب (راشد الإماراتي) بتاريخ 13 - 6 - 1999:
الرد على العاملي:
جزاك الله خيرا يا أخي مشارك، كلامك ذكرني بهذا الكلام، وكما قيل كم من أخ لك لم تلده أمك... أخوك الإماراتي يحبك في الله لا غير، أنت