وهي شبيهة جدا بثنائية الأب والابن النصرانية، التي لم يستطيعوا إلى الآن أن يخرجوا منها!!
ومن ناحية أخرى صحح ابن تيمية أحاديث التشبيه التي أدخلها المتأثرون باليهود وثقافتهم في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله، مثل حديث الحاخام، وحديث أم الطفيل، ونزول الله تعالى بذاته، وحديث (العماء) وأمثاله، فكانت نتيجة تفكيره: أن الله تعالى جسم! وهو يشبه الإنسان الذي خلقه على صورته! وأن الإنسان شبيهه وليس مثيله! فوقع في تشبيه اليهود والنصارى، ولم يستطع الخروج منه!!.
* فكتب (عقيل) بتاريخ 29 - 6 - 1999:
الأخ العاملي: حديثك لطيف، ينعش الروح.
لي بعض الاستفسارات. لقد قلت: وطريق الإسلام هو حفظ التوازن بين التنزيه وبين الإثبات، يعني بين (سبحان الله) و (الحمد لله).
فهمت علاقة التنزيه وكلمة سبحان الله، ولكن ماذا تعني بالإثبات، وما علاقتها بكلمة الحمد لله.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 29 - 6 - 1999، مساء:
أشكرك على ذكر الروايات ولكن كما تعلم فإن الروايات مختلفة والحديث أصله واحد ولو استطعنا الوصول إلى الرواية الراجحة لزال الإشكال الموجود عندك، وهذا ما حدا بي للطلب منك ذكر الروايات، خاصة لو جمعنا هذا الحديث مع الأحاديث الأخرى مثل حديث (كان الله ولا شئ قبله)، (كان الله ولا شئ معه)، فإذا أردنا الجمع بين كل هذه الأحاديث لعلمنا أن الرواية