وهذا معنى قوله صلى الله عليه وآله: نحن الصراط، ونحن النمرقة الوسطى!
* فأجابه (مشارك) بتاريخ 26 - 6 - 1999، مساء:
أنا لست شيخا يا عاملي، لا سنا ولا علما، بل أنا (واحد بتاع كمبيوتر)، وإن كنت لست عاميا ولله الحمد، وأنا لست صاحب شخصيتين بل شخصيتي واحدة أعلنتها بوضوح: أنا مع الحوار العلمي الجاد والموضوعي والصادق والمتجرد، لكن بعض الناس كما يقول شيخ الأزهر هداه الله، لا يصلح معهم إلا الجزمة.
وعموما سامحك الله، فأنا لا أبدأ بالسب الشخصي، ولكن كنت أنتظر تدخلكم أو تدخل المراقب ليحذف السباب الشخصي كما كان يفعل القطيف، وإن رددت عليه فمن حقي الرد، لقوله تعالى (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح..) وقوله صلى الله عليه وسلم (المستبان ما قالا، فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم) رواه مسلم.
ولكن عموما شكرا على النصيحة يا عاملي، وسأحاول أن لا أرد، ولكن حاول أنت أيضا أن تقنع هذه الفئة بتعلم الأدب مع الصحابة، ومع بقية الناس. وطالما أنك أهديتني نصيحة يا عاملي، فأنا أيضا أهديك نصائح:
1 - لا تنسب لنا شيئا تستنتجه بنفسك دون أن نقول به نحن (الهواء).
2 - إقرأ كلام من تنتقده كاملا بتمعن قبل أن تنتقده في أنه قصر في النقل عنكم (القفاري).
3 - لا تلبس على الناس بذكر أشياء أنت أول من علم ببطلانها (ابن بطوطة) 4 - تكلم عن ابن تيمية بالعدل (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا)