5 - الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، فإن أخطأت في أمر فليس هناك عيب أن تعتذر منه، والمفترض أن تمدح على تراجعك لا أن تلام.
أرجوا كذا) أن تخبرني بملاحظاتك على هذه النصائح.
ثم نعود لما ذكرت فأقول: أكمل يا عاملي بقية النقاط، ولكن حبذا إن أردت أن تنقل شيئا عن عقيدتنا أن تنقله مسندا موثقا، وعموما أود أن يكون النقاش بعد انتهائك من المسألة الخامسة، وهي الأهم عندي، وأنا في انتظارك.
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 26 - 6 - 1999، مساء:
الأخ (مشارك) بعد السلام عليكم، أشكرك على قبول نصيحتي ولو كانت ثقيلة. وأشكرك على نصائحك وأقبلها ولصاحبها الفضل ولو ناقشته في بعضها، وفي الأثر: رحم الله من أهدى إلي عيوبي.. وقد كان أستاذي - رحمه الله - يقول لي عندما أمدحه:
يا فلان لا تمدحني فتساعد نفسي علي، بل انتقدني واهد إلي عيوبي، لتساعدني على نفسي!
وبالنسبة إلى القفاري فثق أني لم أظلمه، دقق في كلامي وفي كتابه.. ثم هو ليس وحده المؤلف، بل معه عجم يا مشارك، ففي كتابه أخطاء لغوية في استعمال (أل) لا يمكن أن تصدر من عربي!!.
وبالنسبة لاتهام إمامكم ابن تيمية بأنه يقول إن الهواء كان مع الله تعالى أو قبله، فهو أمر من اللوازم القطعية لكل من يصحح الحديث الذي يزعم أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وآله: أين كان الله قبل خلق الخلق؟ فقال: (كان في عماء تحته هواء وفوقه هواء)، أو بمعناه!!