من لا عيب فيه، وصلوات الله على من عصمهم الله.. وإنما أقبل لأني عندي شبهة في وجوب إرشاد الضال الذي تؤمل هدايته ولو أملا ضعيفا.).
وأقول: اللهم اهد العاملي، ثم أقول: لي بعض الملاحظات على ما ذكرته في عقيدتك، وأرجوا (كذا) أن تجيب عليها نقطة نقطة إن أمكن، وهذه هي البداية فحسب:
النقطة الأولى: لم أراكم (كذا) تستدلون في عقيدتكم بأي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا؟؟؟ وهذا بالطبع يعني أنك لن ترضى أن أحاججك بأي حديث ورد في كتب السنة، أم أنك ترضى بذلك؟؟.
النقطة الثانية: بالنسبة للخطب التي ذكرتها فإن لي عليها الملاحظات التالية:
1 - العبارات الواردة في كثير منها هي العبارات التي شاعت في القرن الثالث وما بعده، وما كان يعرف في القرن الأول والثاني مثل هذا الكلام الفلسفي عن الحركة والسكون وما شابه.
2 - طول هذه الخطب، وتعقيداتها الفلسفية تجعل المرء يفكر كيف يمكن لراوي (كذا) سمع هذه الخطبة أن ينقلها كما هي، رغم ما احتوته من ألفاظ دقيقة وتفريعات فلسفية.
النقطة الثالثة: تنقل لنا يا عاملي هذا الكلام في عقيدتك:
(الإمام الرضا عليه السلام يعلم تلاميذه الدفاع عن التوحيد - توحيد الصدوق ص 107: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال: حدثني عدة من أصحابنا، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: قال: لي أبو الحسن عليه السلام: ما تقول إذا قيل لك أخبرني عن الله عز وجل شئ هو أم لا؟. قال فقلت له: قد أثبت الله عز وجل نفسه