فالسؤال كان عما قبل الخلق، وهذا العماء والهواء كانا قبل الخلق!! فإما أن يكونا مع الله تعالى، أو قبله، والعياذ بالله!!
أرجو أن تقنع ابنك أو طفلا مميزا أو عاميا فهيما سليم الفطرة، بمعنى هذا الحديث، لترى أن من لوازمه أنه كان يوجد شئ مع الله تعالى أو قبله!!
بل إن الحديث يزعم أن النبي صلى الله عليه وآله قبل السؤال بأين عن الله تعالى! ومعناه أنه اعترف بوجود الأين قبله!! مع أنه تعالى هو أين الأين، وكيف الكيف، وخلق شريط المكان والزمان!!
فهذا هو حكم العقل.. وكذلك أجاب أهل البيت عليهم السلام عن هذا السؤال يا مشارك، وقال علي عليه السلام لمن سأله: متى وجد ربنا؟
قال له: ويحك! أخبرني متى لم يكن أخبرك متى كان!!
إن قبول صيغة السؤال بأين عن الله تعالى، لا توجد في ثقافة المسلمين، بل هي من ثقافة اليهود والحاخامات، يا مشارك!!.
ختاما، أقبل منك طلبك أن أوثق ما أنقله من عقائدكم من مصادره، وأرجو منك ذلك.
أما عن الساخرين الغوغائيين منا فلا أبرر فعلهم، ولكن البادي أظلم!
وأما قضيتك مع القطيفي فلم أعرفها، وسأقرؤها وأخبرك برأيي، مع جواب بقية النقاط إن شاء الله تعالى.
* فأجابه (مشارك) بتاريخ 26 - 6 - 1999، مساء أيضا:
أشكرك على قبول النصائح قبولا مجملا، وإن كنت أريد أن أعلق هنا على نقطة واحدة فقط حتى أدع لك الفرصة لتكمل ما عندك.