وقال في فتوى له - ابن عثيمين - بتاريخ 24 - 6 - 1403 ما نصه:
(فعقيدتنا أن لله تعالى معية حقيقية ذاتية تليق به وتقتضي إحاطته بكل شئ علما وقدرة وسمعا وبصرا وسلطانا وتدبيرا...) الخ.
ثم قال: (قال مقررا له ومنشرحا له صدره ولله الحمد محمد الصالح العثيمين في 24 - 6 - 1403 ه).
وقد رد عليه المدعو علي بن عبد الله الحواس في رسالة سماها: (النقول الصحيحة الواضحة الجلية - عن السلف الصالح في معنى المعية الإلهية الحقيقية) وهو مطبوع في الرياض مطابع الخالد!! وكذلك رد عليه عبد الله بن إبراهيم القرعاوي في رسالته (الأقوال السلفية النقية ترد على من قال إن معية الله ذاتية) مطبوعة في (مطابع الخالد للأوفست) الرياض. فتأملوا!.
هامش: (11) طبع مكتبة المعارف - الرياض توزيع: دار الكتب السلفية بالأزهر القاهرة. وفي مقدمتها تقريظ لابن باز وقد بلغنا أن مؤلف كتاب (عقيدة أهل الإيمان) له كتاب في تحريم الأكل بالملاعق!! فسبحان قاسم العقول!!
رد الألباني على ذلك:
قال الألباني في (شرحه وتعليقة)!! على العقيدة الطحاوية ص 28 ما نصه: (المعطلة الذين ينفون علوه تعالى على خلقه، وأنه بائن من خلقه. بل يصرح بعضهم بأنه موجود بذاته في كل الوجود!) انتهى. قلت: فتأملوا الآن كيف يثبت بعضهم لله تعالى معية ذاتية لخلقه وبعضهم ينفيها ويرد على من يقول بها!! فسبحان الله تعالى وبحمده!!.