(طبع دار الكتب العلمية) عقد بابا سماه: (وجه التوسل بالأنبياء وبالصالحين) ثم قال: [(قوله ويتوسل إلى الله سبحانه بأنبيائه والصالحين)].
أقول: ومن التوسل بالأنبياء ما أخرجه الترمذي. انتهى.
وأصرح من هذا ما ذكره الشوكاني ص 138 في (باب صلاة الضر والحاجة) حيث قال ما نصه: (وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى).
انتهى.
وقد نص الشوكاني أيضا على جواز التوسل ورد على ابن تيمية في كتابه ( الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد) فليرجع إليه من شاء.
وأما الألباني فمنع ذلك واعتبره من الضلال في كتابه (التوسل أنواعه وأحكامه) كما هو مشهور ومعلوم مع أنه قال في مقدمة (شرح الطحاوية ص 60 الطبعة 8) أن مسألة التوسل ليست من مسائل العقيدة وهذا خلاف ما يقوله كثير من أدعياء السلفية. فتأملوا يا ذوي الأبصار!!.