فهذا نص صريح من ابن تيمية فيه تكفير كل من لم يعترف أو يؤمن بالحد، ومقابل هذا نجد الحافظ الناقد الذهبي يقول في (سير أعلام النبلاء) (16 - 97) ما نصه: (وتعالى الله أن يحد أو يوصف إلا بما وصف به نفسه، أو علمه رسله بالمعنى الذي أراد بلا مثل ولا كيف (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير). انتهى. فتأملوا!!
وتحايد الألباني المسألة لأنه لم يفهمها جيدا فمر بها في تخريجه (لشرح الطحاوية) فلم يعلق بشئ!! والمنقول لنا عنه من طرق عن بعض مريديه!!
أنه ينكر الحد كالحافظ الذهبي فالله تعالى أعلم!!.