نشره المكتب الإسلامي - زهير الشاويش - بإشراف أعضاء قسم التصحيح في المكتب الإسلامي - الطبعة الأولى 1413 ه] ص 37 وتأمل.
إنكار الألباني لذلك ورده عليه:
إعلم أن الألباني رد هذه العقيدة في مقدمة (مختصر العلو) ص 20 حيث قال: (قلت: وقد عرفت أن ذلك لم يثبت عن مجاهد، بل صح عنه ما يخالفه كما تقدم.
وما عزاه للدار قطني لا يصح إسناده كما بيناه في (الأحاديث الضعيفة) (870) (8) وأشرت إلى ذلك تحت ترجمة الدار قطني الآتية. وجعل ذلك قولا لابن جرير فيه نظر).
ثم قال الألباني في آخر تلك الصحفية. وخلاصة القول: إن قول مجاهد هذا - وإن صح عنه - لا يجوز أن يتخذ دينا وعقيدة، ما دام أنه ليس له شاهد من الكتاب والسنة، فيا ليت المصنف إذ ذكره عنه جزم برده وعدم صلاحيته للاحتجاج به، ولم يتردد فيه). انتهى كلام الألباني فتأمل!!.
فالآن من هو المحق: ابن تيمية وابن القيم اللذان يثبتان قعود الله على العرش وإقعاد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يوم القيامة بجنبه؟
أم الألباني النافي لذلك الذي يقول: (لا يجوز أن يتخذ هذا دينا وعقيدة)؟! تفكروا في الأمر جيدا!! وأفيدونا يرحمكم الله؟!