وهذا الكلام حصل من الألباني بعد الثناء على (سيد قطب) بعشر سنوات تقريبا، فيكون تضليله لسيد قطب وطعنه فيه ناسخا لثنائه هامش:
(18) كما نسخ كلامه في الثناء عن الشاويش بذمه في كتبه الجديدة المبينة تواريخها! فتأملوا!
عليه حسب التاريخ وحسبما تقتضيه قواعد علم أصول الفقه في (باب الناسخ والمنسوخ)!!.
وقد رد على الألباني الشيخ عبد الله عزام في مجلة المجتمع في ثلاثة أعداد وهي (526 و 527 و 528) وافتتح مقاله الأول في العدد (526) بقوله:
(هزني من أعماقي: ولقد هزني في أعماقي أن تنشر المجتمع على صفحاتها هذا الكلام لقرائها في العالم. والمجتمع بالهيئة المشرفة عليها تدرك أن قراءها هم تلاميذ الأستاذ سيد قطب.
ولقد حز في النفوس أن ينسب هذا الكلام (القول بوحدة الوجود) إلى الأستاذ سيد قطب الذي جلى حقيقة التوحيد من كل غبش...) انتهى.
وقال عبد الله عزام في العدد التالي (للمجتمع) رقم (527) صحيفة 23 - 24: (هذه العبارات تشبه عبارة سيد قطب التي حملوها فوق ما تحمل، وفسروها تفسيرا يفضي إلى الكفر، كما يقول الألباني (نحن لا نحابي في دين الله أحدا نقول هذا الكلام كفر). انتهى. فتأملوا (19)!!
- - - - - - - - هامش: (19) فمن تأمل هذا جيدا وقرأ تلك الأعداد المشار إليها من مجلة المجتمع عرف يقينا أن ما أملاه الألباني على بعض غلمانه في الرد علينا في كتاب أسماه (بالإيقاف) لا قيمة له وفيه تدليس وتغرير لا يخفى!! والله المستعان! وعلى نفسها جنت براقش!!