يعبد رجل من هذه الأمة خمس سنين - أو سبع سنين.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 178 والنسخة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
أخرج أبو عمر في كتاب (الذخائر) بسنده عن علي عليه السلام قال: عبدت الله تبارك وتعالى قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 174 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال: عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين.
القسم الثالث (إنه صلى معه قبل الناس ست سنين) رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو الفضل شهاب الدين ابن حجر العسقلاني في (القول المسدد) (ص 102) قال:
وقال الطبراني في (الأوسط): حدثنا أحمد، ثنا عبد الرحمن بن صالح والأزدي، ثنا عمرو بن هاشم الجنبي، عن الأجلح، عن سلمة بن كهيل، عن حبة ابن جوين العرني، عن علي رضي الله عنه أنه قال: اللهم إنك تعلم أنه لم يعبدك