ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 1 ص 30 ط دمشق) قالا:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نام علي على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسجى بثوبه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أبو بكر فقال: أي رسول الله! فأخرج علي رأسه فقال: لست برسول الله، أدرك رسول الله ببئر ميمون، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل معه، فكان المشركون يرمون عليا فيتضور، فلما أصبح فقالوا: إنا كنا نرمي محمدا فلا يتضور وقد استنكرنا ذلك منك (أبو نعيم في المعرفة، وفيه أبو بلج، قال (خ) فيه نظر) .
وقالا أيضا في ج 4 ص 706:
عن ابن عباس قال: نام علي رضي الله عنه على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسجى بثوبه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أبو بكر رضي الله عنه فقال: أي رسول الله! فأخرج علي رأسه فقال: لست برسول الله، أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ببئر ميمون، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل معه، فكان المشركون يرمون علا فيتضور، فلما أصبح فقالوا: إنا كنا نرمي محمدا فلا يتضور وقد استنكرنا ذلك منك.
وقالا أيضا في ج 8 ص 741:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: نام علي على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسجى بثوبه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أبو بكر رضي الله عنه فقال: أي رسول الله! فأخرج علي رأسه فقال: لست