ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 63 ط بيروت) قال:
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا إسماعيل بن مسعود البصري، قال حدثنا شعبة عن أبي إسحق عن العلا سأل رجل ابن عمر عن عثمان قال: كان من الذين تولوا يوم التقى الجمعان فتاب الله عليه ثم أصاب ذنبا فقتله، فسأله عن علي رضي الله عنه فقال: لا تسأل عنه ألا ترى منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أحمد بن شعيب قال: أخبرنا هلال بن العلا عن عرار أنه قال: سألت عبد الله بن عمر قلت: ألا تحدثني عن علي وعثمان. قال: أما علي فهذا بيته من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحدثك عنه بغيره، وأما عثمان فإنه أذنب يوم أحد ذنبا عظيما عفى الله عنه وأذنب فيكم ذنبا صغيرا فقتلتموه.
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي، قال حدثنا عبد الله، قال أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحق عن العلا بن عرار قال: سألت عن ذلك ابن عمر وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ما في المسجد بيت غير بيته، وأما عثمان فإنه أذنب ذنبا دون ذلك فقتلتموه.
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل، قال حدثني أبو موسى ومحمد بن موسى بن أعين، قال حدثني أبي، عن عطاء، عن سعيد بن عبيد قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن علي رضي الله عنه. قال: لا أحدثك عنه ولكن انظر إلى بيته من بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فإني أبغضه. قال:
به أبغضك الله.