ثم إنه ألقى لسانه فما زال علي مصه حتى نام فلما كان من الغد طلب له ظئرا فأبى أن يقبل ثديه فدعونا محمدا فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله تعالى.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 75 نسخة إحدى المكاتب الشخصية بقم) روى الحديث نحو ما في (غاية المرام).
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 193 مصورة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
روى موفق بن أحمد يرفعه بسنده عن محمد بن كعب، قال: رأى أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم يتفل في فم علي أي يدخل لعاب فمه في فم علي، فقال:
ما هذا يا بن أخي؟ فقال: إيمان وحكمة. فقال أبو طالب لعلي: يا بني انصر ابن عمك ووازره.