ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 380 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من اليمن، فقالوا: ابعث فينا من يفقهنا في الدين، ويعلمنا السنن، ويحكم فينا بكتاب الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انطلق يا علي إلى أهل اليمن ففقهم في الدين، وعلمهم السنن، واحكم فيهم بكتاب الله. فقلت: إن أهل اليمن قوم طغام يأتوني من القضاء بما لا علم لي به، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم صدري ثم قال:
اذهب فإن الله سيهدي قلبك، ويثبت لسانك، فما شككت في قضاء بين اثنين حتى الساعة (ابن جرير).
وقالا أيضا في ص 390:
عن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وأنا حديث السن، قلت: بعثتني إلى قوم يكون بينهم أحداث ولا علم لي بالقضاء!
فضرب بيده في صدري وقال: إن الله سيهدي لسانك ويثبت قلبك، فما شككت في قضاء بين اثنين بعد (ط) وابن سعد، (حم) والعدني والمروزي في العلم، (ه، ع، ك، حل، ق) والدورقي، (ص) وابن جرير وصححه).
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 33 ط بيروت) قال:
خبرنا أبو جعفر، عن عمرو بن البصري، قال حدثنا عمرو بن مرة، عن أبي البحتري عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وأنا شاب