ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الأول من (جامع الأحاديث) (ج 2 ص 161 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أما قولك: تقول قريش ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله فإن لك بي أسوة، قالوا ساحر وكاهن وكذاب، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وأما قولك أتعرض لفضل الله، هذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يؤتيكم الله من فضله فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك (ك) وتعقب عن علي رضي الله عنه.
وقالا أيضا في ج 4 ص 375 من القسم الثاني:
عن زيد بن أبي أوفى: لما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، قال علي رضي الله عنه: لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبي والكرامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت أخي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما ورث الأنبياء من قبلي. قال: وما ورث الأنبياء من قبلك؟ قال: كتاب ربهم وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي (حم) في كتاب مناقب علي رضي الله عنه.
وقالا أيضا في ص 411:
عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال حدثني أمير المؤمنين المأمون، حدثني أمير المؤمنين الرشيد، حدثني أمير المؤمنين المهدي قال: دخل على سفيان الثوري