(أبو نعيم).
وقالا أيضا في ص 602:
عن زيد بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: لما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قال علي رضي الله عنه: لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حتى رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري، فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبي والكرامة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت أخي ووارثي، قال: وما أرث منك يا رسول الله قال: ما ورثت الأنبياء من قبلي. قال: وما ورثت الأنبياء من قبلك؟ قال: كتاب ربهم، وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة بنتي، وأنت أخي ورفيقي (حم في كتاب مناقب علي رضي الله عنه، ابن عساكر).
وقالا أيضا في ج 9 ص 117:
عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده قال:
نازعت عليا وجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في شئ، فقلت: والله ما أنتما بأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مني، إن قرابتنا لواحدة، وإن أبانا لواحد، وإن أمنا لواحدة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أحب أسامة بن زيد. فقلت: إني لست عن أسامة أسألك، إنما أسألك عن نفسي. فقال: يا عقيل والله إني لأحبك لخصلتين: لقرابتك أبي طالب إياك، وكان أحبهم إلي أبي طالب، وأما أنت يا علي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي (كر).