عليه وسلم، وبسطة في العشيرة، وبذلا للماعون، وعلما التنزيل، وفقها للتأويل، ونيلا للأقران (الأبزاري كذاب).
وقالا أيضا في ج 3 ص 703:
عن ابن منده في تاريخ أصبهان، أنبأنا أسلم بن الفضل بن سهل، حدثنا الحسين بن عبيد الله الأبزاري البغدادي، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثني أمير المؤمنين المأمون، حدثني الرشيد، حدثني المرئب، حدثني أبي عبد الله بن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فلقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه خصالا لأن يكون لي واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس:
كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهينا إلى باب أم سلمة وعلي رضي الله عنه نائم على الباب، فقلنا: أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يخرج إليكم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرنا إليه، فاتكأ على علي بن أبي طالب ثم ضرب بيده على منكبه ثم قال: إنك مخاصم تخصم، أنت أول المؤمنين إيمانا، وأعلم بالله، وأوفاهم بعهده، وأقسمهم بالتوبة، وأرأفهم بالرعية، وأعظمهم دعوة، وأنت عاضدي وعاملي ودافني والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة، ولن ترجع بعدي كافرا، وأنت تفتديني بلواء الحمد، وتزود عن حوضي ثم قال ابن عباس من نفسه: ولقد فاز علي صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسطة في العشرة بذلا للماعون، وعلما بالتنزيل، فقها بالتأويل، وسلا للأقران.
وقالا أيضا في ص 746: