بعدي، وقوله يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراهم، فقال: أين علي فقالوا: هو رمد. قال: أدعوه، فدعوه فبصق في عينيه ففتح الله على يديه (ابن النجار).
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 19 ط بيروت) قال:
(أخبرنا) قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمار الدمشقي، قالا حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: أمر معاوية سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب. فقال: أنا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن يكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له وخلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا إليها فقال: أدعو إلي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ولما نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال، اللهم هؤلاء أهل بيتي.
وقال أيضا في ص 20:
(أخبرنا) حرمي بن يونس بن محمد الطرسوسي، قال أخبرنا أبو غسان،