وتجعل قبره روضة من رياض الجنة ويبعث إليه ملك الموت برفق ويدفع عنه هول منكر ونكير وينور قبره ويبيض وجهه. وأظله الله في ظل عرشه مع الصديقين والشهداء وينجيه من النار ويقبل حسناته ويجاوز عن سيئاته وكان في الجنة رفيق حمزة وأنبت الله الحكمة في قلبه وأجرى على لسانه الصواب وفتح الله له أبواب الرحمة ينادى استأنف العمل ووضع على رأسه تاج الكرامة ويلبس حلة السلامة، ومر على الصراط كالبرق الخاطف، وولايته براءة من النار وجواز على الصراط وأمان من العذاب وليس له ديوان ولا ميزان ومأمون من الحساب والميزان والصراط وصافحته الملائكة ويزوره الأنبياء ويقضي حاجته، والنبي كفيله بالجنة).
رواه جماعة من أعلام العامة:
منهم العلامة شهاب الدين السيد أحمد الحسيني الشافعي في كتابه (توضيح الدلائل) (ص 189 والنسخة مصورة من المكتبة الملي بفارس) قال:
وعن النافع وعن ابن عمر قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه، فغضب فقال: ما بال أقوام يذكرون من له منزلة كمنزلتي، ألا ومن أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني رضي الله عنه كافأه بالجنة، ألا ومن أحب عليا يقبل صلاته وصيامه وقيامه واستجاب الله له دعاه، ألا ومن أحب عليا استغفر له الملائكة وفتحت له أبواب الجنان فدخل من أي باب شاء بغير حساب، ألا من أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من الشجرة طوبى ويرى مكانه من الجنة، ألا ومن أحب عليا هون عليه تبارك سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنة، ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت برفق ودفع عنه هول منكر ونكير ونور قبره وبيض وجهه، ألا