الحديث الثالث والخمسون قال رسول الله (ص): (علي أول من يدعى به يوم القيامة وبيده لواء الحمد وهو بيني وبين إبراهيم وهو أخي ويكسى معي ويحيى معي صبره كصبري، حسنه كحسن يوسف، قوته كقوة جبرئيل).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخافي [الخوافي] الشافعي في كتاب (التبر المذاب) (ص 45 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وروى الإمام أحمد في (المناقب) عن مجذوع بن زيد الذهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أما علمت يا علي أن أول من يدعى يوم القيامة بي فأقوم عن يمين العرش في ظلة فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضرا من حلل الجنة، ألا وإني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أبشر أن أول من يدعى بك لقرابتك مني، فيدفع إلي لواي وهو لواء الحمد تسير به بين النماطين آدم وجميع خلق الله يستظلون بظل لواي يوم القيامة، وطوله مسيرة ألف سنة سنانه ياقوتة حمراء قبضته فضة بيضاء له ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق وذؤابة في المغرب والثالثة في وسط الدنيا، مكتوب عليه ثلاثة أسطر، الأول (بسم الله الرحمن الرحيم)، الثاني (الحمد لله رب العالمين)، الثالث (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، طول كل سطر ألف سنة وعرضه ألف سنة،