أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما، إن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختارني منهم فبعثني نبيا مرسلا، ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك فأوحي إلي أن أزوجه إياك واتخذه وصيا.
قال في الهامش: رواه أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي يرفعه بسنده إلى أبي أيوب قال: إن فاطمة أتت في مرض النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكت فقال - فذكره.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 210 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن معقل بن يسار رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة وهي شاكية، فقال صلى الله عليه وسلم: كيف تجدينك؟ قالت عليها السلام: لقد اشتدت فاقتي وطال سقمي. قال صلى الله عليه وسلم: أوما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما. رواه الطبري وقال:
أخرجه أحمد.
ورواه الإمام أبو بكر الخطيب فلفظه عن علي قال: إن فاطمة شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ألا ترضين مني أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأحلمهم حلما وأكثرهم علما. الحديث بتمامه.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخافي في (التبر المذاب) (ص 37 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وروى الإمام أحمد في (المسند) أن فاطمة قالت: يا رسول الله إنك زوجتني فقيرا لا مال له. فقال صلى الله عليه وسلم: زوجتك أقدمهم سلما وأعظمهم حلما